هناك على شاطئ الهوى بقلم الشاعرة إقبال النشار

هناك

على شاطىء الهوى

اغمضت عيني

سافرت بأمتعه احاسيسي

وعشت بين حنايا مشاعري

وحنيني

وفى صدري ألف قصيدةُ

وجع على اهداب جفوني

تسكن من مطر الحنين

من اشتياقي

منتظره بشوق وهيام الوصول

إلى طريقك

مشاعر غريقه ببحر جارف

تصارع تنادى فهل من مجازف

تحاور قلبا بالشوق نازف

تضارب نازح عن العرف عازف

وعقل جارح قاسى بفكرى

وقلب عاشق غافى

ولم يدرك عقلى بانى خلقت

بقلبى لا بقيود حراسى

رفعت شعار حبى

هناك

حجزت مقاعد احلامى

بين شطآن هواك

حيث لا شىء سوى بحر

طاف في ليل اغترابي

صبوة وشحت فجرا على

صخب الموج واسراب الظلام

ثم امسى في ثنايا الذكريات

وسراب احلامي

وانا اتعلق بورود حب

فوق حطام البعد

انزلق على سطحي

يغمر يأسي وظلامي

فلا مهرب من البحر

من افكارى تتطاير حولي

وخيالات

يبدو أنك سراب

ياسيدى

هرولت إليه

ثم أمسى فى ثنايا ذاكرتي

أريد أن اخبئ رأسي بين

كفيك

أن ابدد خوفى بين يديك

وكانت هناك يداك تشيران

إلى لتتبدد ليلي واحزاني

ومارأيت غير اختناقي

وتهدج كلماتي فوق سنام

لساني

ملت احلامي عناق السراب

عدت إلى رصيف الغياب

لو أنك يابحرى

كنت يوما قاتلي ماكنت أصدق

إلا أنك كنت تنوي احتضاني

سأرحل عنك تأديبا لنفس

تعبت من شده اقترابي

إقبال النشار